إصابة عسكريين في عدوان إسرائيلي يستهدف محيط دمشق

هجوم إسرائيلي على مواقع في محيط العاصة السورية، دمشق. وسائل إعلام النظام السوري تقول إن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الأربعاء، هجوما عدوانيا على أهداف في محيط العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن إصابة عسكريين في جيش النظام، بحسب وسائل إعلام تابعة للنظام السوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن العدوان الإسرائيلي استدف "مواقع عسكرية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة".

ولفت المصدر إلى تواجد كتائب الفرقة الرابعة ومستودعات لـ"حزب الله" اللبناني في المنطقة المستهدفة.

وذكر أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى "اندلاع النيران في المواقع المستهدفة"، فيما أكد مصدر في جيش النظام السوري إصابة عسكريين جراء القصف الإسرائيلي.

وأكدت "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

جاء ذلك في أعقاب أنباء عن انفجارات تدوي في سماء دمشق وريفها نتيجة قصف إسرائيلي، وذلك تزامنا مع تفعيل الدفاعات الجوية السورية.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري في جيش النظام أنه "حوالي الساعة 00:25 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان".

وقال المصدر إن العدوان استهدف "بعض النقاط في محيط دمشق".

وأضاف "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية بسماع أصوات انفجارات، بعد منصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، في سماء العاصمة السورية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري ("سانا") أن "الدفاعات الجوية السوري تصدت لأهداف معادية في سماء محيط دمشق".

وأشار المرصد إلى أن العدوان الليلة، هو "الاستهداف الإسرائيلي الـ20 خلال العام الجاري، لمواقع في سورية.

وفي الثاني من تموز/ يوليو الجاري، استهدف الاحتلال الإسرائيلي، بقصف جوي، مواقع ومستودعات للذخيرة في قرية النجمة بريف حمص الشمالي.